رصدت “مكانة 360” أبرز المواضيع التي استحوذت على اهتمام المستخدمين في الفضاء الرقمي خلال موسم عيد الفطر مستندين إلى تحليل معمّق لسلوك المستخدمين ومحتوى المحادثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن والمنطقة خلال السنوات الأخيرة.
رغم أن محاور العيد تبقى ثابتة، إلا أن طريقة التعبير عنها تتطور باستمرار. من الميمز إلى الصور إلى الرسوم المتحركة، ومن المعايدات التقليدية إلى الاتجاهات المنتشرة بشكل واسع، يبقى العيد أحد أقوى مظاهر التعبير الجماعي والهوية الثقافية في العالم الرقمي.
وقد بيّن التحليل أن هناك تسعة محاور رئيسية تتكرر سنويًا وتتصدر المشهد الرقمي في كل عيد:
١. صلاة العيد
ركنٌ روحاني أساسي، حيث تكتظّ المنصات بصور الساحات المفتوحة والمساجد العامرة بالمصلين، في مشهد يوثّق روح الجماعة والسكينة مع ساعات الصباح الأولى.
٢. زكاة الفطر
واحدة من أبرز الموضوعات في الأيام الأخيرة من رمضان، حيث تتصدر نقاشات متزايدة حول آلية دفعها، توقيتها، والجهات المستحقة لها، خاصةً عبر المنصات الرقمية.
٣. العيدية
العادة المحببة للأطفال والكبار على حد سواء، وتظهر بقوة في منشورات المزاح والميمز، مع بروز نقاشات حول العيدية النقدية مقابل التحويلات الرقمية.
٤. هدايا العيد
من العطور إلى الألعاب والهدايا الرمزية، يعبر عنها من خلال مقاطع الفيديو، ومنشورات فتح الهدايا.
٥. حلويات العيد
المعمول، الشوكولاتة، التمر وغيرها تُهيمن على المحتوى البصري، خاصة على إنستغرام وتيك توك، إلى جانب المجموعات العائلية على واتساب.
٦. القهوة السادة
رمز الضيافة والكرم في المجتمعات العربية، حيث تحضر القهوة في صور الموائد، المجالس، وصواني التقديم، كعنصر مشترك بين الأجيال.
٧. لبس العيد
من الأزياء الموحدة للأطفال إلى العبايات المطرزة، يشكل اللباس طقسًا جماليًا واجتماعيًا يظهر بقوة في منشورات المستخدمين.
٨. زيارات العيد
مشاهد الألفة والتواصل العائلي تعود بقوة في كل عيد، وتُعبّر عنها منشورات مؤثرة تتراوح بين الصور العائلية ومقاطع الفيديو الوجدانية.
٩. الدعاء والشكر
مع ختام شهر الطاعة، يتجه الكثيرون إلى مشاركة عبارات الأمل، الدعاء، والنوايا الشخصية لما بعد رمضان.
🍄🌙📿